في برنامج تأبيني خاص إحتفى اتحاد الأدباء والكتاب السريان، بالذكرى الحادية والثمانون ليوم الشهيد الكلداني السرياني الآشوري، إستذكاراً لمذبحة سميل “1933”، وذلك يوم الخميس المصادف 7 آب 2014،
في بداية البرنامج التأبيني تمّ الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء المذبحة، وشهداء شعبنا، ثمّ ألقى الأديب روند بولص رئيس الاتحاد، كلمة الاتحاد، أشار فيها إلى معاني ودلالات يوم الشهيد، مقدّماً نبذة تاريخية عن مذبحة سميل الرهيبة، والمذابح الأخرى التي طالت أبناء شعبنا، ترابطاً إياها بظروف ومعاناة أبناء شعبنا، الحالية بعد تهجيرهم من مدنهم التاريخية في منطقة سهل نينوى، بعد إستيلاء “داعش” عليها.
وقرأ عدد من الشعراء قصائدهم وهم “كوركيس نباتي، زيا داؤد، موفق حداد، رمزي هرمز ياكو، يونان هوزايا”.
وتناولت القصائد، صور من مذبحة سميل، والمذابح التي طالت شعبنا، ومعاناته على أرض آبائه وأجداده، وآخرها استيلاء داعش على مدنه وممتلكاته في الموصل ومنطقة سهل نينوى.
حضر البرنامج التأبيني النائبان في برلمان كردستان، كمال يلدا و د. سرود المقدسي، وعدد من مسؤولي وسياسيي شعبنا، وعدد من المحبّين للشعر والأدب.
الجدير بالذكر، أن الاتحاد يحتفي سنوياً بهذه المناسبة القومية، من خلال عدد من النشاطات الثقافية التي يقيمها.
وضمن البرنامج التأبيني ايضا وفي صباح اليوم ذاته نظم اتحاد الادباء والكتاب السريان وقفة تأبينية جماهيرية اكراما واجلالا لارواح شهداء سميل و شهداء شعبنا، امام كنيسة ماريوسف في عنكاوا.. التي احتشد فيها الاف من المهجرين قسرا من ابناء شعبنا من بلدات سهل نينوى .. حيث تم الوقوف 5 دقائق صمت قرُعت فيها نواقيس الكنائس.
