عقدت الهيئة الإدارية لاتحاد الأدباء والكتاب السريان إجتماعاً، يوم الخميس الماضي، وفي المركز الأكاديمي في عنكاوا. ناقش المجتمعون المشهد الثقافي السرياني بشكل عام، وأهم القضايا التي تخص الثقافة والأدب السرياني، وأهمية تحريك المشهد الثقافي السرياني بشكل فاعل، من خلال إقامة عدد من النشاطات.
وتوقّف المجتمعون عند الوضع الراهن للمسيحيين العراقيين المهجّرين من مناطقهم التاريخية في سهل نينوى بالعراق، مطالباً المجتمع الدولي بالمساهمة في تحرير مناطقهم وتوفير الحماية الدولية لعودتهم إلى مناطقهم، وإنهاء محنتهم التي قاربت الشهر، وهم يفترشون المدارس وباحات الكنائس في المناطق ذات الغالبية المسيحية في محافظات إقليم كردستان/العراق، وإقامة عدد من الفعاليات التي تساند أبناء شعبنا، وبالأخص الجلسات الحوارية التي تناقش هذا الوضع.
وإستعرض المجتمعون مشروع “أنطلوجيا الشعر السرياني”، الذي قطع اشواطا طويلة و هامة، وتناول المجتمعون ايضا مقترح مشروع اقامة جدارية توثق بصورة فنية تطوّر الأبجدية السريانية عبر التاريخ، وفي الاجتماع ذاته قرّر المجتمعون ترحيل العضو الإحتياط الأول “قصي يوسف مصلوب” إلى الهيئة الإدارية، بعد سفر الأديب زاهر دودا إلى خارج العراق. ترأس الإجتماع الأديب، روند بولص رئيس الاتحاد، وبحضور الأدباء أكد مراد نائب رئيس الاتحاد، والدكتور يوسف قوزي مسؤول العلاقات العامة، وشاكر سيفو مسؤول لجنة الثقافة، ورمزي هرمز ياكو مسؤول لجنة الإعلام.
