القنصلية الفلسطينية تكرِّم الناقد والأكاديمي شوقي يوسف بهنام
برعاية معال وزير الثقافه و الشباب في حكومة اقليم كوردستان خالد دوسكي، أقامت القنصليه العامه لدولة فلسطين في اقليم كوردستان، امسية ثقافية تحت عنوان "الحريه في الشعر مهدى الى فلسطين في الذكرى ال 67 للنكبة"، لتكريم الناقد والاكاديمي السرياني د.شوقي يوسف بهنام، لمنجزه "احمد دحبور و سعادات البشارة.. رؤيه نفسيه في المنجز الشعري".
بدأت الأمسية بكلمة ترحيبية من عرِّيف الحفل "محمد السلوت"، ثمَّ الوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الحرية، وكلمه سعادة السفير الفلسطيني نظمي حزوري، "أبرز فيها أهمية كتاب الأديب شوقي يوسف بهنام"، مؤكَّداً أن "البابا فرنسيس الثاني بابا الفاتيكان أعطى فلسطين أملاً في ذكرى النكبه، وكانت مواقفه لتبدد الظلام الذي يخيم على ذكرى طال زمنها 67 عاماً، حيث تأتي رسالة البابا فرنسيس واضحة وبيضاء بمعانيها وقدسيتها، رسالة الى العالم وليس إلى فلسطين فحسب، من خلال وصفه فخامة الرئيس ابو مازن رئيس دولة فلسطين، بملاك السلام، وتطويب راهبتان فلسطينيتان، والإعتراف بدولة فلسطين، ورفع العلم الفلسطيني في الفاتيكان".
وإختتم سعادة السفير كلمته، "بكل التقدير لسمو مواقف الفاتيكان التي طالما كانت الى جانب الشعوب والانسان ضد القهر والظلم والعبودية والإضطهاد، واصفاً مواقف الباباب بأنها "قداسة إلى العالم ودعم لشعب مقهور عانى من الظلم".
ثمَّ جاءت كلمة وزير الثقافه والشباب في حكومة اقليم كوردستان، السيد خالد دوسكي، أشار فيها إلى "أهمية ترسيخ سبل التعاون بين الإقليم ودولة فلسطين"، مشيراً أن "إقليم كوردستان يقف مع جميع المظلومين في العالم"، مؤكَّداً "أن الإقليم يدافع نيابة عن العالم في حربه ضد تنظيم "داعش" الإرهابي.
الكلمة الثالثة ألقاها الأديب كاكه مم بوتاني،الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب الكورد، أشار فيها إلى "تعزيز الروابط الثقافية بين إقليم كوردستان ودولة فلسطين، من خلال إهتمام الأدباء والكتاب الكورد بالأدب الفلسطيني وترجمته للعربية، وإهتمام الأدباء والكتاب الفلسطينيين بالأددب الكوردي، وإقامة أماسي ومهرجانات متبادلة بين الجانبين".
الكلمة الرابعة كانت للأديب روند بولص، رئيس اتحاد الأدباء والكتاب السريان، أشار فيها إلى "أهمية هذه الأمسية التي تحمل دلالات تاريخية ووطنية وإنسانية وثقافية وتضامنية، ، وتحمل معاني الوفاء والصمود للشعب الفلسطيني الصامد من اجل بناء الدولة الفلسطينية المستقلة المزيَّنة بإبداعات أدبية لكوكبة من الأدباء الفلسطينيين"، مضيفاً ، أن الإحتفاء بالمنجز الأدبي للناقد والباحث الأكاديمي شوقي يوسف بهنام، المهجَّر من منطقة سهل نينوى المعطاء، يثبت إلتزام الشعب الفلسطيني متمثلةً بالقنصلية الفلسطينية في إقليم كوردستان، تجاه قضية شعبنا وتكريمه للمبدعين السريان". وشدَّد أن "هذه المبادرة تأتي لمدِّ الجسور وتوطيد الصلات الإنسانية الإنسانية والثقافية المتميِّزة بين الشعب الفلسطيني وشعوب العالم، بما يساهم في تعريف العالم بالمبدعين الفلسطينيين وقضيتهم".، وأخيراً "ثمَّن رئيس اتحاد الأدباء والكتاب السريان مبادرة القنصلية العامة لدولة فلسطين بتكريم أحد الأدباء السريان"، متطلِّعاً "لتوسيع المبادرة الثقافية إلى مشاريع ثقافية مشتركة ومستدامة مع مؤسسات ثقافية وأكاديمية فلسطينية، بما يضمن التلاقح الثقافي وتبادل الخبرات بين الجانبين".
وتوالت الكلمات ومن ضمنها كلمة الدكتور يوسف فرنسيس المدير الإداري لجامعة الحمدانية في سهل نينوى.
وألقيت في الأمسيه قصائد لعدد من الشعراء، منها قصيدة للشاعر السرياني زهير بهنام بردى، وقصيدة أخرى للشاعر السرياني الدكتور بهنام عطاالله.
وأبدى الشاعر الفلسطيني أحمد دحبور شكره للعراق وأدبائه ومثقفيه من خلال إتصال مباشر معه عبر "السكايب"، وعرض في الأمسية تسجيل لإحدى مقابلاته مع وكالة وفا الفلسطينية، كما إستمع الحضور لإحدى قصائده عن القدس، وموشَّح مغنى لإحدى قصائده.
وبرعاية معالي الوزير ورئيسي اتحاد الأدباء والكتاب الكورد واتحاد الأدباء والكتاب السريان، وسعادة السفير نظمي حزوري، تم تقديم درع التقدير للناقد والأكاديمي السرياني شوقي يوسف بهنام. و وجهت القنصلية العامة لدولة فلسطين كتاب شكر الى اتحاد الادباء والكتاب السريان لمشاركته الفاعلة في هذه الاحتفالية الثقافية.