بيان صادر من المشاركين في الحلقة النقاشية حول واقع اللغة و التعليم السرياني
عقدت نخبة من المهتمين باللغة والثقافة الســريانيــة حلقة نقاشية في دهـــوك , وبدعم
من منظمة كابني ( capni ) وللأيام 23\24\تشرين الأول 2015 . ناقشت فيها عدة
محاور مهمة حول واقع لغتنا السريانية ومؤسساتنا الثقافية .
– وقف المشاركون مَليا عند القوانين التي صدرت من بغداد وأربيل حول رسمية اللغة
السريانية وماتحقق من عملها بعد مرور أكثر من عام على صدورها وبهدف تفعيلها .
– أكد الحضور على أهمية فتح أكاديمية اللغة السريانية في أربيل , وإحياء نشاط المجمع
العلمي السرياني في بغـــــــداد لتطوير البرامــــج العلمية للغة , كــذلك فتح قسم اللغة
السريانية في جامعات أقليم كوردستان , لرفد التعليم السريانـــــي بكوادر متخصصة
باللغة .
– كما طالب المشاركون بالأسراع بتعيين مدير عام للثقافة والفنون السريانية , بعد بقاء
هذا المنصب شاغرا لأكثر من عام .
- المطالبة بدعم مؤسساتنا الثقافيـــة والتعليميــــة وكوادرها المختصين في مجال اللغة
والثقافة , في ضوء الحاجات الملحة لتوسيع نشاطاتها .
– ناقش المشاركون واقع لغتنا السريانية بعد الأحداث الأخيرة في الموصل وسهل نينوى
وأهمية الأهتمام والدعم الأستثنائي لها, من خلال تعاون الجميع من مؤسسات ثقافية
واجتماعية وكنسية لمواصلة عملها بعد تعثّره نتيجة للاوضاع الصعبة .
– تم التأكيد على تفعيل التواصل بين أبناء الوطن والمهجر , ودعم البرامج المشتركـــة
التي من شأنها المحافظة على ديمومة اللغة .
- مفاتحة الجهات المعنية في وزارة التربية في اربيل لعقد مؤتمر تخصصي بشأن عملية التعليـــم السرياني .
- أكّد المشاركون على ضرورة التواصل مع الشباب وحثهم للانخراط والمساهمة في المؤسسات الثقافية و الأكاديمية , وإبراز دورهم وإستثمارطاقاتهم .
– ناقش الحاضرون برامج التعليم السرياني الرسمية في العراق والأقـــليم , ومطالبــــة
الجهات المسؤولة ببذل جهــود استثنائيــــة من أجل تلبية الحاجات الملحــة من جهة
الكوادر والمناهج , ومعالجة الثغرات التي حدثت مؤخرا .
- تـــــــم تقييم جهود الداعمين لعملية التعليم السرياني من أبناء شعبنا ومؤسساته في
الوطـــن والخارج ضمانة لأستمرارها ونجاحها
- وختاما أجمـــع الحضور على ضرورة إنبثاق لجنة من المشاركين لمتابعــــــة الشأن الثقافي واللغوى , وتقوية العلاقات بين المؤسسات ذات الصلة لتطوير برامجها في
المرحـــلة الراهنة .
دهوك في الرابع والعشرين من تشرين الأول 2015