كتابة : نمرود قاشا
في 29 تشرين الثاني تحتفل الامم المتحدة باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني , ومعها يحتفل فلسطينيو العالم اينما كانوا بهذه المناسبة ،
وقد اختير يوم 29 تشرين الثاني لما ينطوي عليه من معانٍ ودلالات بالنسبة للشعب الفلسطيني. ففي ذلك اليوم من عام 1947، اتخذت الجمعية العامة القرار الذي أصبح يعرف باسم قرار التقسيم.
عام 1977م تبنت يوم التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني من كل عام، يوما عالميا للتضامن مع الشعب الفلسطيني، لتأكيد الالتزام بقرارت الشرعية الدولية .
بهذه المناسبة قامت الهيئة الادارية لاتحاد الادباء والكتاب السريان بزيارة القنصلية العامة لدولة الفلسطين في أربيل ، عصر يوم الثلاثاء الاول من كانون الاول 2015 بزيارة قنصلية فلسطين حيث استقبلهم سعادة السفير نظمي حزوري القنصل العام لدولة فلسطين في اقليم كوردستان العراق .
وقد قدم الكاتب روند بولص رئيس الاتحاد التهنئة الى سعادة السفير باسم الادباء السريان ومن خلاله الى الشعب الفلسطيني متمنيا ان تؤخذ القرارات الدولية حيز التطبيق ويتمع الشعب الفلسطيني بكامل حقوقة في اقامة دولته على ارضه وتنتهي معاناته .
شكر السيد حزوري مباردة الاتحاد هذه وتمنى هو ايضا ان تنتهي معاناة اهلنا وقد ابعدوا عن مدنهم وقراهم قسرا بعد ان اجتاحتها العصابات الارهابية .
واكد اعضاء الهيئة الادارية في مداخلاتهم بان همومنا واحدة , فانتم احتلت اراضيكم وابعدتم عنها ونحن هجرنا قسرا داخل وطننا ولكن رغم ما سببه هذا التهجير من تدمير الرموز الحضارية والتاريخية لهذا الشعب الاصيل ونتأمل العودة القريبة اليها .
