مهرجان برديصان الشعري الخامس (في اربيل – عنكاوا – كوية – ارموطا) للفترة 3 – 5 / 12 / 2011
.
.
برعاية الدكتور برهم صالح رئيس حكومة اقليم كوردستان افتتح السبت مهرجان برديصان الخامس للشعر السرياني في قاعة (بيشة وا) في وزارة الثقافة والشباب / اربيل بمشاركة اكثر من ستين شاعرا وشاعرة .وبعد الترحيب بالحاضرين والمشاركين .
وقف الحاضرون دقيقة صمت حدادا على ارواح شهداء الحرية والكلمة الحرة .ثم انشد تلاميذ مدرسة حدياب /عنكاوا انشودة بعنوان (من سومر واكد ) .
والقى رئيس اتحاد الادباء والكتاب السريان كلمة الاتحاد قال فيها :هذا اليوم فرح لنا ان يجتمع شعرائنا وشاعراتنا ليلقوا قصائدهم في المهرجان ونأمل ان تقضوا اوقاتا سعيدة في عنكاوة وارموطة وكويا .
واضاف بولص في كلمته “بان الاتحاد ذو تاريخ عريق وزاخر بالانجازات ,مشيرا الى ان بداية تاسيس الاتحاد في عام 1972 في بغداد على يد نخبة من الكتاب والادباء والشعراء والباحثين والمترجمين السريان ..
واكد ان الاتحاد واجه الكثير من من المعوقات والصعوبات والتحديات الى يومنا هذا .
واوضح بانه في عام 2007 تم نقل نشاطات الاتحاد الى مدن اربيل ودهوك وسليمانية وسهل نينوى وتم عقد ستة مؤتمرات للادب السرياني,واليوم نبدأ المهرجان الشعري الخامس .
واشار رئيس الاتحاد الى ان كل من يعمل في حقل الثقافة له رسالة ورسالتنا اليوم صعبة في هذه الظروف ويجب ان تحمل نبض وتطلعات الجماهير وتجسد ذلك في النتاجات الادبية المختلفة.
ثم القيت عدة كلمات هي كلمة ممثل راعي المهرجان زيرك كمال وكلمة اتحاد الادباء الكرد المقر العام القاها حمة صالح فرهاوي وكلمة اتحاد الادباء والكتاب التركمان القاها رئيس الاتحاد اسعد اربيللي.
وكلمة الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق القاها الدكتور طه الشبيبي قال فيها” :اشعر بالخشوع وانا اقف بين ايدي اهل العراق الاوائل وسدنة التاريخ الممتد في بطون الزمن .”
واضاف الشبيبي “انتم ثقافة عقد العراق الذي لاينفرط,انتم القائمون بثقافة الرافدين .الثقافة يجب ان تقود السياسة والمثقف يقترح بروتوكول الحياة والسياسي ينفذ هذا البروتوكول. “
“لاامل لنا غيركم .لاامل لنا الا بالمتشبثين بثقافة العقد الذي لاينفرط”.
ثم قدم تلاميذ مدرسة اربائيلو انشودة (اربائيلو ).
بعدها توالى الشعراء بالقاء قصائدهم وهم :شاكر سيفو –ثم قصيدة باللغة الكوردية للشاعرمحسن اوارة – وروبن بيث شموئيل – وقصيدة باللغة العربية للشاعرحسن عبد راضي – وبنيامين حداد -وزهير بردى -وقصيدة باللغة التركمانية للشاعررياض دامرجي -وجرجيس نباتي- ونهى لازار …
الجلسة الثانية لمهرجان برديصان الخامس للشعر السرياني
عقدت الجلسة الثانية لمهرجان برديصان الخامس للشعر السرياني في قاعة المركز الاكاديمي الاجتماعي في عنكاوا بعد ظهر يوم السبت 3/12.
تم عرض داتا شوو تضمن معلومات وصور عن مهرجانات برديصان للشعر السرياني من الاول الذي اقيم في (القوش عام 2007) والثاني (في بغديدا عام 2008) والمهرجان (الثالث –زاخو 2009) الى (الرابع –دهوك2010)
ثم قراءات شعرية سريانية للشعراء :
كريم اينا / بغديدا،منال ابونا / القوش، برناديت شمعون / باطنايا ،فائق بلو / القوش ،سخي توما / كركوك، نينوس سياوش /ديانا ،يوخنا دانيال /بغداد ، ميخائيل وردة /شرفية ،عزيز ججو قاشا/كرملش ، جونسن عيسى /ديانا ، ايفان جاني /دياناk، روند بولص /عنكاوا
منذر كوركيس /باطنايا، نضال خوشابا /تللسقف ،جميل فرنسيس /تللسقف، امير بولص /برطلة ، متي اسماعيل /كرمليس ، جبرائيل حنا /كرمليس ،غزوان صباح /بغديدا
عبد الغني جرجيس /بغديدا، قصيدة لبشير الطوري قرأها بالنيابةعنه يوسف قوزي،
عوديشو سادة /دهوك ، عدنان ايليا برايموك /شقلاوة .
ثم اختتمت الجلسة بعرض داتا شوو لابرز نشاطات اتحاد الادباء والكتاب السريان خلال السنتين الماضيتين
كوية وارموطة تستضيف الجلسات الشعرية في اليوم الثاني للمهرجان
استضافت كوية وارموطا الجلسات الشعرية لمهرجان برديصان الشعري الخامس في يومه الثاني الذي صادف، الاحد الماضي.
وعقدت جلستان للشعر، الاولى صباحا في قضاء كوية والثانية بعد الظهر في ارموطة، حيث استقبل المشاركين في المهرجان بحفاوة في قاعة “سنتر شباب كوي” وبعد ان وقف الحاضرين دقيقة صمت حداد على ارواح الشهداء، انشد تلامذة مدرسة ارموطة الاساسية نشيد “اثواثن“.
بعدها القى روند بولص رئيس اتحاد الادباء والكتاب السريان، كلمة رحب فيها بالحضور، واصفا الحدث بـ “المتميز في تاريخ الثقافة في هذه البلدة، حيث حضر الشعراء السريان والشعراء الكرد والشعراء العرب القادمين من بغداد لالقاء قصائدهم“.
واضاف بولص” تستمد كويه تميزها هذا اليوم بكونها مدينة كوردستانية عريقة انجبت العشرات من الادباء والمثقفين والمبدعين الافذاذ و كما انها مدينة للتعايش السلمي.وقرية ارموطا خير نموذجا لهذا التعايش السلمي والتفاهم والاعتزاز بهذه العلاقة التاريخية“.
ثم القى قائممقام قضاء كوية، ( شيخ جابوك ) كلمة ترحيبية بالحاضرين، اكد فيها على وجود شعبنا التاريخي والحضاري في بلاد الرافدين وفي ارموطة والحرص على العلاقة الانسانية بين مختلف القوميات المتعايشة.
ثم توالى الشعراء في القاء قصائدهم باللغات السريانية والكردية والعربية وهم :
نزار الديراني /ديرابون– رباح نوري /بغداد (باللغة العربية )– ناهدة الحسيني (قصيدة باللغة الكوردية )- رياض عزيز /ارموطا – ارام صالح وقصيدة باللغة الكوردية – سهام جبوري /تللسقف – شابا توما من كوية – نمرود قاشا من بغديدا – فوزي ميخائيل من بغديدا –غسان سالم من بغديدا – رمزي هرمز من بغديدا .
جلسة ارموطة…
وبعد الظهر وصل الشعراء الى بلدة ارموطة، حيث عقدت الجلسة الشعرية الثانية في قاعة كنيسة مريم العذراء(التي يعود تاريخ تشييدها الى العام 1869م) .
وتضمنت القراءات الشعرية التالية:
سعيد شامايا /القوش – عصام شابا /تللسقف – قصي مصلوب /كرمليس – د. يويسف قوزي/بغداد – زاهر حزقيا /القوش – باسل شامايا /القوش – ابراهيم كولان /بغديدا – انغام ابراهيم /بغديدا – فرجين حنا /بغديدا – دومارا كانون /بغديدا – ماري فاضل /بغداد – امل ادي /بغداد –رياض عزيز /ارموطة مع محاورة شعرية .
وتقع بلدة ارموطة الى الغرب من كويسنجق نحو 3 كم يسكنها اليوم نحو 120 عائلة مسيحية ويعود تاريخها الى ما قبل الاسلام كبلدة مسيحية عامرة اما عن اسمها فثمة رأيان :
الاول انها تعني الرمان او بستان الرمان لكثرة وجود هذه الثمرة الثاني اسم سرياني مركب من كلمتين ارعا دموتا اي ارض الموت وذلك بسبب كثرة ما اصابها من الكوارث المفجعة في التاريخ,ونجد ارموطه قد تعرضت للكثير من الهجمات وكان الثمن دائما باهظا تدفعه القرية من دماء ابنائها وممتلكاتهم .
زيارة الى دير ماربينا في ارموطة ضمن فعاليات مهرجان برديصان الخامس للشعر السرياني
ضمن ايام مهرجان برديصان الخامس للشعر السرياني، نظم اتحاد الادباء والكتاب السريان ، الاحد الماضي، زيارة الى دير ماربينا الذي يقع على مسافة ثلاثة كيلومترات عن بلدة ارموطة
واطلع الزائرون على الدير التاريخي في سفح جبل باواجي وارتفاعه 1260 قدم، ومبني من حجر وكلس. وهناك رأي بشان تاريخه حيث يربط هذا الدير بتاريخ دير ماربهنام المعروف في ضواحي الموصل والذي بنى تكريما للشقيقين بهنام وسارة.
وكان مهرجان برديصان الخامس، اختتم الاثنين الماضي، بعد ان استمر ثلاثة ايام، حيث شارك فيه 65 شاعراوشاعرة، قدموا من بلدات سهل نينوى ومن بغداد ودهوك وكركوك ومن اربيل وعنكاوا وكوية وارموطة، حيث القوا قصائدهم خلال ايام المهرجان باللغات السريانية والعربية والكوردية والتركمانية.
ويعود تاريخ مهرجانات برديصان للشعر السرياني الى العام 2007، حيث عقد اول مهرجان في قاعة منتدى شباب القوش للفترة (23-24/شباط )برعاية وزير الثقافة العراقي وبمشاركة اكثر من (40)شاعر وشاعرة.
واقيم المهرجان الثاني في بغديدا في العاشر من نيسان 2008، وفي قاعة فرقة مسرح قره قوش للتمثيل واستمر المهرجان لمدة يومين.
بينما اقيم المهرجان الثالث في زاخو للفترة من( 16-19/نيسان /2009).
وبتأريخ 27 – 29 /ايار / 2010 للسنة الرابعة على التوالي، اقيم في دهوك مهرجان برديصان الرابع على مدى ثلاثة أيام متواصلة بمشاركة اكثر من 70 من الشعراء والباحثين والأدباء من كل مدن ونواحي محافظات العراق.
البيان الختامي لـمهرجان برديصان الشعري الخامس
برعاية د. برهم احمد صالح / رئيس حكومة اقليم كردستان
انعقد مهرجان برديصان الشعري الخامس في اربيل – عنكاوا – كوية – ارموطا
للمدة من 3 – 5 / 12 / 2011
هذا وتضمن الـمهرجان مشاركة واسعة من شعراء العراق ” السريان – العرب – الكورد – التركمان “
كما كانت هناك مشاركة لشعراء من ابناء شعبنا في الوطن و الـمهجر و لم تسنح لهم الفرصة للحضور .
ورغم تزامن الاحداث المؤلمة والـمؤسفة التي وقعت في اقليم كوردستان / العراق , والتي طالت الحقوق الـمدنية والـممتلكات العامة , مع ايام الـمهرجان الا ان الشعراء والادباء اصروا على مواصلة المهرجان ليكون الرد الثقافي والحضاري ضد ثقافة العنف .
وان انعقاد مهرجان برديصان الشعري الخامس في هذا الوقت عشية استعادة السيادة الوطنية كاملة بخروج القوات الاجنبية من العراق يمثل اول عرس ثقافي يستبق الحدث ويعبر عن تطلعات الشعب العراقي نحو الحرية والسيادة والديموقراطية .
هذا وقد اوصى المشاركون بما ياتي :
اولا : الاستمرار في عقد مهرجان برديصان سنويا خدمة للثقافة الوطنية.
ثانيا : ترجمة النصوص الـمقدمة الى الـمهرجان للغات شعبنا العراقي الاخرى .
ثالثا : ان يشتمل الـمهرجان على حلقة دراسية عن الادب السرياني يسمى لها محور نقدي كل عام تحت خيمة الشاعر برديصان .
رابعا : ان يقام مهرجان برديصان تحت شعار ثقافي يُستمد من فكر وشعر الشاعر برديصان او اي اديب سرياني اخر .
خامسا : ان تستمر الية انتقاء النصوص عبر لجنة متخصصة من الادباء والشعراء السريان لتعزيز المستوى الابداعي والفني للقصيدة السريانية .
سادسآ : في حال توفر التمويل اللازم , يوصي الـمشاركون بطبع الاطاريح والرسائل الجامعية المتعلقة بالادب السرياني .
سابعآ : الاستمرار بطبع وقائع الـمهرجان في كتاب خاص .
جدير بالذكر ان المهرجان اختتم اعماله في جلسة نقدية لتقويم الاداء الفني والتنظيمي للجان المهرجان لتطوير الاداء الثقافي والفني للدورات الـمقبلة
الـمشاركون في الـمهرجان
اربيل / عنكاوا
5/12/2011
الشاعر والفيلسوف السريانيّ الكبير برديصان/بَردَيـؤًن :
نقرأ في سيرة حياة هذا الفيلسوف الكبير والمفكر السريانيّ العظيم ، الذي لا تزال بعضُ أفكاره وآرائه من مبدأ ثنائيّات النور والظلام والخير والشرّ منتشرة لدى الصابئة المندائيين وربّما الإيزديين أيضًا أتباع ماني (؟ – 277 م) السريانيّ الفارسيّ ، أنه قد وُلِد في مدينة الرها في 11 تمّوز سنة 154 م . من أبوَيْن وثنيَّيْن شريفَـَيْن . وقد ورد في ما كتبه إبنُ العبريّ أنّ أبَا برديصان كان يُدعَى نوحاما وأمَّه تـُدعَى نحشيرام . والأغلب أنّ إسم إبنهما برديصان هذا قد إختاراه له تيمُّنا بنهَير دًيـْؤًن/ديصان الذي كان يمرّ في مدينة الرُّها . والتقليد السريانيّ يقول لنا أنّ أبويه كانا مقيمَين في حدياب أوّلا ً ، ثمّ إنتقلا إلى الرها وأمُّه حامل به وعلى وشك الولادة . وحين وصولهما إلى نـُهَيرها ديصان رُزِقا بهذا الصبيّ الخارق . وفي عام 163 م . هاجر برديصان مع أهله إلى مدينة منبج ، إذ خُلِع الملك معنو من عرش الرها وخلفه عليه وائل . وقد قيل إنّ برديصان نشأ بداية على الوثنيّة وأتقن آدابها وطقوسها الدينيّة على يدّيْ كاهن وثنيّ منبجيّ . ثمّ إهتدى إلى المسيحيّة في شبابِه ، وتعمّق في دراسة كتبِها المقدّسة حتـّى تضلـّع من علومها الدينيّة ، فرًسِم شمّاسًا ، ولرُبَّما كاهنا أيضًا . وإذ جاء إلى عرش الرها إبنُ معنو أبجرُ التاسع ( 179 – 214 م ) الذي كان أليفا لبرديصان وحليفَ صباه ، عاد برديصان من منفاه مُجدّدًا إلى مدينة الرُّها . والقدّيس إبيفانوس يقول إنّ برديصان هو الذي سعى في تنصير هذا المليك الشابّ ( الهرطقات ، 56 ) . وإذا درسنا بعناية تأريخََ هذا الرجل الخارق والعظيم ، نستأنس من أخلاقِهِ وفلسفتهِ في حياة ترَف الشرفاء الراقية ميلـَهُ إلى العظمة وحُبّ الجاه الدُنيويّ والموسيقى والشعر والغناء . فقد ألـَّف مأئة وخمسين قصيدة غنائيّة رائعة كوَّن جوقة من صبيان وصبايا لأدائها في كنيسة الرها . ويقول القدّيس أفرام السريانيّ الذي ظلم برديصان كثيرًا : “كان روح العالم قد نفخ برديصان وخلبتْ لـُبَّه البهرجة والأبَّهة”. أمّا موسى الخورينيّ الأرمنيّ فقد مدحه وكتب قائلا ً فيه : “كان برديصان رجلا ً غيورًا على مصالح المسيحيّة ، فبذل مساعيَ الجدّ والجهد في إدخال الأرمن إليها” ( التأريخ الأرمنيّ ، 2 ، 66 ) . وهكذا نرى تفاوتَ الآراء قديمًا حول برديصان . فإنّ مار أفرام ذمّه قاسيا وموسى مدحه عاليا . فقد راح برديصان ، بادئ ذي بدء ، يكتب مقالات/مٍامذٍا ضدّ الهرطقات . إلا ّ أنه ، على ما يبدو ، إنحرف سريعًا نحو بعض معتقدات فاسدة . فلقد تورّط في قبول آراء مرقيون وفالنتينوس متأثـرًا بهما . فكان على سبيل المثال يُسمّي الشمسَ أبَا الحياة والقمرَ أمَّ الحياة . وكان يزعم أنّ أمّ الحياة في كلّ شهرٍ تخلع النورَ لباسَها ( الدخول في المحاق ) وتدخُل إلى أبي الحياة فـيُجامِعها ، وهكذا تحبل وتلد أولادًا يُمدّون العالمَ السفليَّ بالنموّ والزيادة ( إبن العبري ، تأريخ مختصر الدول طبعة صالحاني ، بيروت ، 1890 ، ص 125 ) . من أجل هذا قام عليه ووقف ضدّه رجالُ الكنيسة مُحذ ِّرين المؤمنين البسطاء من أفكاره وآرائه التي كان ينشرها بكلماته المعسولة وأشعاره السريانيّة الرقيقة الساحرة . وأخيرًا حرموه ونفوه من الرها . ويُقال أنه قد رحل في أواخر أيّامِه إلى جبال أرمينيا وإستقرّ فيها إلى أن وافته المنيّة في عام 222 م ، حيثُ كان له من العمر 68 سنة بحسب رأي إبن العبريّ ( التأريخ الكنسي ، طبعة أبّيلوس/لامي ، جزء 1، عمود 47 ) . ونحنُ نعتقد أنـَّهُ ربَّما يكون في قد أقام فترة في مدينة الحضر الآراميّة حيث يذكر قوانينها مرَّتيْن : مرّة في رجْم الوثنيّّة للصوص الغرباء بقسوة حتى الموت ، ويكتب إسمَها خَطرًا/حَطـْرَا في كـُتيّبهِ الفلسفيّ الوحيد نًموُسٍْا دٌاَةٌذَوًةًٌا/شرائع البلدان أو كُةًٌبًٌا دُخِلقًا/كتاب القدَر الذي سلم من الحَرْْق والتلف ؛ ومرّة في تسامُحِها المسيحيّ وعفوها عنهم ، ويكتب إسمَها خوٌطرًا/حُوطـْرَا .
أ. د. يوسف قوزي
We read in the biography of this great philosopher and thinker Syriac great, which is still some of his thoughts and opinions of the principle of pairs of light and darkness, good and evil spread to Sabean Mandaeans and perhaps Yazidis are also followers of Mani (? – 277 m) Syriac Persian, he was born in the city of Edessain 11 of July 154 AD.Parents and pagans Herifin. Was contained in what was written by the son of the Hebrew that the father was called Bardaisan Nouhama and his mother called Nhhyiram. And their son is likely that the name chosen by them and this may Bardaisan named after him Pinheiro Daan / Dissan who was passing in the city of Edessa. The Syriac tradition tells us that his parents were residents of the Hidiab first, then moved to Edessa, and his mother stand by and about to give birth. When they arrived at Nheirha Dissan blessed with this extraordinary boy. In the year 163 AD. Bardaisan emigrated with his family to the city of Manbej, remove it from the throne of King Mano Edessa and was succeeded by Wael. It has been said that Bardaisan grew up on the beginning of the pagan and mastered the literature and religious rituals at the hands of a pagan priest Mnbjee. Then guided to Christianity in his youth, and in-depth study of holy books, even involving the religious sciences, was ordained a deacon, and perhaps also a priest. As he came to the throne of Edessa Abgar son of Mano IX (179-214 AD) who was familiar to Bardaisan and ally of his youth, he returned from exile Bardaisan again to the city of Edessa. And St. Abavanus says Bardaisan who sought to evangelize the young Alumblyk (Heresies, 56). If carefully studied the history of this extraordinary man and the great Nstans of morals and philosophy in the life of the honorable high-end luxury tendency to greatness and love of worldly wealth, music, poetry and singing. The one hundred and fifty thousand ode that wonderful choir of boys and Sabaya for her performance in the Churchof Edessa. Says St. Ephrem, who Bardaisan much injustice: “The spirit world has breathed its core Khlapt Bardaisan and flashy and glamorous.” Now Moses has Akhurina Armenian praise when he wrote: “It was Bardaisan a man zealous in the interests of Christianity, Fbzl efforts seriously and effort in the introduction to the Armenians” (History Armenian, 2.66). Thus, we see varying opinions about the past Bardaisan. St. Ephrem the harsh invective and Moses high praise. Bardaisan has claimed, first of all, writes articles / Mamma against heresies. However, it seems, some of the Deflect quickly to corrupt beliefs. We have been involved in accepting the views of Marcion and Valentinus influenced by them. For example, it was called the father of the sun and the moon of life or life. It was alleged that the mother of life in every month off her light dress (enter Almhak) and the intervention of the father of life intercourse with, and so shall conceive and give birth to boys supply the lower world growth and increase (the son of Hebrew, A brief history states edition Salhani, Beirut, 1890, p. 125). For this has to stop him and against the clergy Mahz Rennes ordinary believers of his ideas and opinions that were published in his own words and honeyed Syriac thin charming poems. And finally deprived him and expelled from Edessa. It is said that he had left at the end of his days to the mountains of Armenia and settled on the fact that he died in 222 AD, where he was the age of 68 years, according to the opinion of the son of Hebrew (Ecclesiastical History, ed. Ibalos / Lamy, Part 1, column 47). We believe that it may be in had filed a period in the city urban Aramaic which mentions laws twice: once in the stoning of pagan thieves strangers harshly to death, and writes her name risk / Htara in the booklet philosophical only Nmusa Dahdhuha / laws of the countries or Kahiba Dkhalqa / book much peace of arson and damage; and once in the tolerance of Christian and pardoned them, and writes her name Jutara / Hotara.
A. D. Joseph