ألأدباء السريان يستضيفون الشاعر والباحث نينب لاماسو في احتفالية التوقيع على كتابيه
كتابة : نمرود قاشا
استضاف اتحاد الأدباء والكتاب السريان الباحث والشاعر نينب لاماسو في احتفالية التوقيع على مجموعتيه " العنوان المسروق " و " التفاحات والحيات " وذلك على قاعة المركز الأكاديمي الاجتماعي في عنكاوا وذلك مساء الثلاثاء 12 أيلول 2017 .
أدارت الجلسة الكاتبة جاندارك هوزايا مرحبة بالحضور والمحتفى به ثم قدمت نبذه عن السيرة الذاتية للشاعر , بعدها ألقى الشاعر نينب لاماسو مجموعة من قصائده .
الورقة النقدية الأولى كانت للشاعر شاكر مجيد سيفو وهي عن مجموعة " التفاحات والحيات " ( خبوشي وحواوثا وأسطورته الشعرية الشخصية ) جاء في جانب منا : يشتغل الشاعر لاماسو على العنونة الرئيسية لديوانه , حيث تتشرب مدلولات الدالين " خبوشي وحواثا " مضامين قصائده , فالدال خبوش ( التفاحات ) من مقتنيات الطبيعة الحية ويمثل اللذة المعيشية للإنسان , ويتجسد في العنونة كدال رمزي جسداني ظاهري في مرجعيته الحسية لدى الأنثى , ويؤول هنا إلى ميثولوجيته وأسطوريته الراسخة في النص النوراني في أسطورة الخلق الحاضنة ل " ادم وحواء " .
ويضيف سيفو : ان الشاعر نينب لاماسو يتناغم مع مدوناته الشعرية محررا مراويه النص / الجسد عبر بنيات نصية تلوب في تضاعيفها الذات الشاعرة , الأنا الراوية , حيث تتمركز الأنا بقوة في جسدية النص وتتماهى مع الجسد ايروتيكيا مأيروسيا .
الورقة النقدية الثانية كانت للأديب والشاعر نزار حنا الديراني قرأت نيابة عنة من قبل الشاعر نوئيل الجميل والمعنونة " الانوية فاعلا شعريا في ديون – خبوشي وحواواثا – للشاعر نينب لاماسو قال فيها : في البداية أثارت عنونة المجموعة ( التفاحات والحيات ) حاضنة المنطق الفلسفي اللاهوتي للمساحة التي يحتلها هذا المفهوم في المثيولوجيا الشرقية لفاعلية العلاقة الكونية بين المرأة والتفاحة والحية وارتباطهما بالوجود الإنساني . ان هذا التشفير ساعد على تحويل البنى الوصفية للحية والتفاحة الى مجموعة من الرموز الدلالية والقادرة على تحويل التوجه الحسي للقصيدة الى حيث تعلق الشاعر , بأشتغالات إشكالية السؤال الفلسفي حول البعد الشهواني للانا ومدى تعلقها بالآخر .
ويضيف الديراني : تتشكل القصيدة الانوية لدى الشاعر من خلال تجربته في الحياة منذ شبابه التي كانت الأرض الخصبة لولادة القصيدة ومن ثم يحملها برؤياه التي جعلت قصائده تتشظى الى خارج حدودها , فذكرياته تمثل معبرا مهما يربط الواقعي والتخيلي الذي يتجسد من خلال ما تحتويه قصائده الكثير من المواد الفاعلة والمشحونة بالأمل وفيض الإيقاع .
بعد ذلك فتح باب الحوار والمداخلات حيث أجاب الشاعرين نينب لاماسو وشاكر سيفو على ما طرح من مداخلات وأسئلة , ثم جرت احتفالية التوقيع على الإصدارين : العنوان المسروق والتفاحات والحيات .
حضر الاحتفالية الأب الدكتور بهنام سوني والأديب روند بولص رئيس اتحاد الأدباء والكتاب السريان والإعلامي اكد مراد نائب رئيس الاتحاد وجمع من المهتمين .
—————–
– الأديب والشاعر والباحث نينيب لاماسو
– من مواليد 1975 كركوك
– يقيم في كامبرج " المملكة المتحدة "
– وهو طالب دكتوراه ويعمل مساعد باحث في كلية الدراسات الآسيوية والشرق الأوسط في جامعة كامبرج في لندن
– وحاصل على البكلوريوس والماجستير في علم الآثار والآشوريات من جامعة لندن
– حاصل ايضا على دبلوم في الصحافة عن طريق التعلم عن بعد والدبلوم في الأدب الانكليزي من جامعة سدني
– تركز أبحاثه وتُركز أبحاثه اللغوية بخصوص سورث و لهجاته وسياقاتها التاريخية من حيث علم الآثار، تخصصه هي الفترة الأشورية الحديثة .
– وسبق أن نشر أول مجموعة شعرية له باللغة السريانية عام 2006.
– له خمس مجموعات شعرية
– ترجم شعره إلى اللغات : العربية , الكردية , الفارسية , التركية , الانكليزية , السويدية .
– عضو اتحاد الأدباء والكتاب السريان
– عضو جمعية شعراء البجع
– مؤسس ل ( دار انخدوانا للنشر )