أدباء السريان يحتفون بالذكرى 168 لميلاد الصحافة السريانية
نمرود قاشا
في الأول من تشرين الثاني من كلّ عام نرمي كرة في سلّة صحافتنا السريانية، وكرة هذا العام تحمل الرقم ( 168 )، ومع كل كرة نردد: يا رب أحفظ صحافتنا السريانية! وسدّد خطاها، وأجعلها راية خفاقة، تظلل أعلام شعبنا. ومعها أيضاً نسمح لدمعة أن تغادر محاجر عيوننا على ( أورمية ) الشهيدة، وفي نفس الوقت أيضاً نسترحم على أرواح آشور يوسف دخربوت، نعوم فائق يوسف مالك و فريد نزهه. ونضع إكليلا من الورد على قبر زهريرا دبهرا واليوم … عندما نقف دقيقة صمت على أرواح شهداء الصحافة، علينا، وبعد أن تنتهي دقيقة الصمت، بل مددها إلى دقيقتين!! ولتكن الدقيقة الأخرى من الصمت على واقع صحافتنا اليوم
بعد هذه المقدمة للإعلامي نمرود قاشا وهو يقدم الأمسية المعنونة ( الصحافة السريانية .. الواقع .. الآفاق ) التي أقامها اتحاد الأدباء والكتاب السريان احتفاء بمرور ( 168 ) عاما على انطلاق الصحافة السريانية وباكورتها صحيفة ( زهريرا دبهرا ) وذلك مساء الأربعاء 1 تشرين الثاني 2017 وعلى قاعة متحف التراث السريان، بعدها وقف الحاضرون دقيقة صمت لأرواح شهداء الصحافة السريانية وحرية الرأي ، ثم كلمة اتحاد الأدباء والكتاب السريان ألقاها بالسريانية الأديب روند بولص رئيس الاتحاد تلتها كلمة نقابة صحفيي كردستان ألقاها الإعلامي أزاد حمد أمين نقيب الصحفيين، بعد ذلك تم عرض فيلم وثائقي قصير من أنتاج قناة عشتار الفضائية عن الصحافة السريانية .
القسم الثاني من الاحتفالية أدارتها الإعلامية جورجينا بهنام حبابة وتضمنت جلسة حوارية وكما يلي :
أضواء على تجربة الصحافة السريانية في سهل نينوى – الإعلامي بهنام شمني
الصحافة السريانية في الموصل – أكليل الورود أنموذجا – الإعلامي سامر الياس سعيد
الصحافة السريانية في إقليم كردستان – حاضرها ومستقبلها – الكاتب نوري بطرس عطو
بعدها فتح باب النقاش حيث أجاب مقدمو الأوراق على الأسئلة والمداخلات المطروحة