اتحاد الادباء والكتاب السريان يقيم أمسية تأبينية في القوش بمناسبة الذكرى (86) لمذبحة سميل والذكرى 5 لتهجير ابناء شعبنا من الموصل وبلدات سهل نينوى
بمناسبة الذكرى (86) لمذبحة سميل (يوم الشهيد ) والذكرى 5 لتهجير ابناء شعبنا من الموصل وبلدات سهل نينوى اقام اتحاد الادباء والكتاب السريان أمسية تأبينية على قاعة منتدى لشباب والرياضة في القوش عصر يوم الاربعاء 7\8\2019 .
في بداية الامسية وقف الحضور دقيقة صمت أجلالا واكراما لارواح شهداء سميل و سهل نينوى و شهداء والوطن ، وتضمنت الامسية كلمات وقصائد لعدد من الشعراء والشاعرات وهم : (يوسف زرا وايثم فرنسيس وسهام جبوري وباسل شامايا وعصام شابا فلفل ومنال ابونا وفائق بلو ) تلتها مدراش للمرتلة ذات الصوت الرخيم فرح بهنام و ختامها كان الفلم الوثائقي عن المناسبتين الأليمتين من انتاج فضائية عشتار. وفي كلمة لرئيس الاتحاد روند بولص باللغتين السريانية والعربية قال فيها ” نستذكر اليوم بمرارة والم كبيرين الذكرى 86 لمذبحة سميل البشعة عام 1933 التي ارتكبها الجيش العراقي بقيادة المجرم بكر صدقي ابان حكومة رشيد عالي الكيلاني التي راح ضحيتها اكثر من 4000 روح بريئة ومسالمة وحرق وتدمير اكثر من 60 قرية امنة في محافظتي دهوك والموصل .”واضاف “بهذه المناسبة نستحضر ونسلط الضوء على الذكرى الخامسة المشؤومة للتهجير القسري لابناء شعبنا من ارضه التاريخية في مدينة الموصل وبلدات سهل نينوى .”وعن اجابه على سؤال طرحه خلال كلمته “كيف يجب ان يكون العمل لنيل وصيانه حقوقنا وضمان بقائنا في الوطن ؟ اشار بولص في كلمته الى ان “يباشر جميع المثقفين والاكاديميين والمؤسسات المدنية والسياسية والروحية لشعبنا وبشكل عاجل بحوار داخلي جريء ومسؤول وشفاف من خلال مؤتمر جماهيري واسع يضمن الاتفاق على الاولويات وتوحيد الجهود لرسم خارطة الطريق التي قد تضمن لشعبنا نيل حقوقه وبقائه الامن في الوطن .”واكد على “فتح حوار واضح وصريح مع شركائنا في الوطن خاصه مع القوى الوطنية والديمقراطية والمدنية منها .”
وعلى المستوى الدولي اكد على ضرورة المطالبة بالاسراع في اعادة الاعمار وتاهيل البنى التحتية لجميع المناطق المحررة من يد مسلحي داعش بما فيها بلداتنا في سهل نينوى والتعويض المنصف لسكانها ومحاكمة مرتكبي الجرائم بحق اهلها. كذلك مطالبة الحكومة العراقية ان تنصف ضحايا سميل وصوريا وسيدة النجاة قانونيا وماديا ومعنويا .وان تعترف كل من الحكومة العراقية وحكومة الاقليم بشكل رسمي وقانوني اولا ومن ثم المجتمع الدولي ومنظماته الدولية بان هذه الجرائم البشعة ترتقي الى مستوى جرائم ضد الانسانية او الابادة الجماعية (الجينوسايد ) وقد حضر ألأمسية عدد من الشخصيات من المهتمين بالثقافة والادب والشعر .