مهرجان أكيتو الثقافي الرابع في بخديدا وعنكاوا
أتحاد الأدباء والكتاب العراقيين والسريان يطالبان بإقرار أكيتو عيدا وطنيا في مهرجان أكيتو الرابع في بغديدا وعنكاوا، طالب المكتب السرياني لاتحاد الأدباء والكتاب في العراق واتحاد الأدباء والكتاب السريان بإقرار أكيتو عيدا وطنيا وعطلة رسمية في العراق لعراقته وأصالته الوطنية ودلالاته الحضارية وإدراج مهرجان أكيتو ضمن لبرنامج الثقافي لوزارة الثقافة والسياحة والآثار العراقية ووزارة الثقافة والشباب في أقليم كردستان وتوسيعه ليكون متنوعا بنشاطاته ويرتقي إلى مستوى المهرجانات الدولية بفعالياته، وكذلك تأسيس الأكاديمية العلمية السريانية في إقليم كوردستان-العراق، إستنادا إلى حقوق المكونات في المادة الخامسة لسنة ٢٠١٥. جاء ذلك خلال مهرجان أكيتو الثقافي الرابع الذي أقامه المكتب السرياني لاتحاد الأدباء والكتاب في العراق بالتعاون مع اتحاد الأدباء والكتاب السريان تحت شعار “اكيتو اصالة وتجدد” طوال يومين الأول 11نيسان في بغديدا بمحافظة نينوى والثاني 14 نيسان في عنكاوا بمحافظة أربيل كما طالب المهرجان بحماية الآثار وعدم المساس بها وبالأخص سور نينوى وكذلك استحداث المديرية العامة للثقافة والفنون السريانية في بغديدا عاصمة الثقافة السريانية بدأ المهرجان بكلمة اتحاد الأدباء والكتاب في العراق ألقاها الشاعر زهير بهنام بردى عضو المكتب التنفيذي للاتحاد تلاها كلمة اتحاد أدباء الأدباء والكتاب السريان، ثم ألقى العديد من الشعراء قصائدهم من مختلف مناطق سهل نينوى في اليوم الاول ومن عنكاوا ومختلف مناطق شعبنا في إقليم كوردستان في اليوم الثاني. في بغديدا تخلل المهرجان أغاني تراثية لفرقة ميلودي وعدد من الرقصات الفلكورية لفرقة بغديدا، ومحاضرة للدكتور عامر جميل بعنوان ” أكيتو عيد الخلق والتكوين والسنة الجديدة ” ، أما في عنكاوا فتخلل المهرجان قصائد بالمناسبة و محاضرة للأديب بنيامين حداد بعنوان” رواسب اكيتو في تراث شعبنا ” وعدد من الكلمات باالمناسبة، وعن المهرجان قال رئيس اتحاد الأدباء والكتاب السريان الأديب روند بولص “احتفاء واعتزازا بهذه المناسبة الحضارية الوطنية يقيم سنويا المكتب الثقافي السرياني في الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق بالتعاون مع اتحاد الادباء والكتاب السريان مهرجانا فنيا وثقافيا، إذ اقيم المهرجان مؤخرا في عام 2019 في بغداد و برعاية وزارة الثقافة والسياحة والاثار العراقية، وفي نفس العام تم تسمية ساحة الاحتفالات في بغداد بساحة أكيتو”. واضاف بولص “يأتي إقامة هذا المهرجان بهدف النهوض بالثقافة والتراث السرياني العريق والتعريف برموزه وثراءه في المحافل الوطنية والدولية” وتساءل “اين نحن وحكامنا اليوم من كل هذا الرقي الفكري والشفافية في تطبيق مبادئ العدالة والمسائلة لدى الانسان الرافدين قبل آلاف السنين؟” وجدد رئيس الاتحاد “المطالبة بإقامة المديرية العامة للثقافة السريانية ضمن هيكلية وزارة الثقافة والسياحة والاثار العراقية، للمحافظة على الثقافة والتراث السرياني، هذا الارث العراقي الأصيل، واقترح ان يكون مقرها مدينة قره قوش، التي طالها الخراب و الدمار وجينوسايد ثقافي وانساني عندما اجتاحها داعش الارهابي عام 2014” وأكد “أن جميع مطالب المهرجان وتوصياته طموحا واستحقاقا وطنيا وانجازا ثقافيا رائدا، آملين ان يتحقق كل ذلك برعاية وبدعم من قبل وزارتي الثقافة في بغداد وأربيل وبالتعاون مع المؤسسات الثقافية والفنية الوطنية ذات الصلة” حضر المهرجان في بغديدا ممثل راعي أبرشية الموصل وتوابعها للسربان الكاثوليك الكاهن بشار كذيا وقائممقام قضاء الحمدانية المهندس عصام بهنام متي وفي عنكاوا عدد من المسؤولين والناشطين ، وفي عنكاوا حضر المهرجان جمع من المهتمين بالشأن الثقافي و مدير ناحية عنكاوا السيد رامي نوري سياوش و مدير بلدية عنكاوا المهندس ابولو بويا ، اضافة الى ممثلي منظمات المجتمع المدني و عدد من القنوات الفضائية .