ادباء لسريان في عرس الجواهري : المهرجان يجمع تحت طاقية الجواهري المحبة والنسائم العذبة
كتابة نمرود قاشا
شهدت قاعة التشريفات الكبرى في معرض بغداد الدولي صباح يوم الخميس 16 كانون الاول 2021 ، الدورة الرابعة عشرة الذي ينظمه الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، تحت عنوان (الجواهري نشيد وطن)، وأطلق على دورة هذا العام دورة “الشاعرة لميعة عباس عمارة” تقديرا لدورها في ريادة الشعر العراقي
ويعتبر المهرجان الأكبر الذي تقيمه العاصمة العراقية بغداد بعد أن شهد العراق إقامة مهرجان المربد الشعري الشهر الماضي بمشاركة دولية واسعة. إذ تتم دعوة ما أكثر من ٢٠٠ شخصية ثقافية من العراق، لإنشاد الشعر، وقراءة البحوث النقدية، فضلاً عن الفعاليات الفنية المرافقة من سينما ومسرح وتشكيل وموسيقى وأزياء.
وقد بدأت الاحتفالية بالنشيد الوطني ، ثم القيت كلمة وزارة الثقافة والسياحة والاثار القاها وكيل الوزارة عماد جاسم .
أعقبتها كلمة “ناجح المعموري” رئيس الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق قال فيها: “إن اتحاد الأدباء حاز صفة الحقيقة الكبرى في العراق، ونأمل ان يكون العراق أحد الحقائق القيمة والمهمة بين دول العالم. الشعر يغذينا وننشده جمالا للحياة لأن الحياة بحاجة له وهي تعطيه من الطاقة لأن الشباب طاقة الشعر وتجربة هذا العام فيها من الدهشة والجمال”.
ثم قدم بعدها المايسترو “علاء مجيد” مقصورة شاعر العرب الأكبر “محمد مهدي الجواهري” والتي حظت بتفاعل جماهيري واسع.
ثم قراءات شعرية لعدد من الشعراء الحاضرين كان منهم (الشاعر موفق محمد، والشاعر مهند جمال الدين، والشاعر حسن عبد راضي، والشاعر فوزي أكرم ترزي، والشاعرة د.راوية الشاعر، والشاعر ئاوات حسن أمين، والشاعر روند بولص، والشاعر عبد الله النائلي) وسط أجواء ثقافية ساحرة.
فقد ابت اللجنة المظمة ان اختارت قصائد بالسريانية حيث القى رئيس اتحاد الادباء والكتاب السريان الاديب روند بولص قصيدة بالسريانية ، اضافة الى قصائد اخرى بالكردية والتركمانية والعربية .
وتم خلال الجلسة الافتتاحية قراءة برقية الادباء السريان التي جاء فيها : نحن القادمون اليكم من بلدان سهل نينوى العريق ، ومدينة اربائيلو الشامخة لنشارككم بفرح غامر هذا العرس البهي ولنهنئكم باسم اتحاد الادباء والكتاب السريان .
واختتمت الجلسة بمشاركة فنية لقصيدة (يا لخدّيكِ ناعمين) ل “محمد مهدي الجواهري” قدمتها أستوديوهات مدينة الفن للسينما والتلفزيون. بلحن وتوزيع موسيقي للفنان “إبراهيم السيد” وأداء “مالك محسن وأحمد نعمة وهبة العزاوي وشيماء العزاوي” بإنتاج لأستوديو الدكتور “حكمت البيضاني”. واختتمت فعاليات جلسة الافتتاح بعرض للدار العراقية للأزياء حمل عنوان (تراثنا)، تخللتها لوحات راقصة على أنغام فلكلورية، تنفيذ وإخراج “محمود رجب”.
هذا وكان وفد الادباء قد وصل الى العاصمة بغداد عصر الاربعاء برئاسة عضو الكتب التنفيذي لاتحاد الادباء والكتاب السريان ومسؤول المكتب السرياني الشاعر زهير بردى وضم الادباء : روند بولص ، موشي بولص ، نمرود قاشا ، فائق قيا بلو ، رمزي هرمز ياكو ، عبدالله نوري الياس ، جميل صلاح الدين جميل ، غزوان صباح ،
وقد القى جميع الادباء السريان قصائهم على الايام المهرجان الثلاث في قاعات : التشريفات والخيمة في معرض بغداد الدولي ، والجواهري في اتحاد الادباء ، وقاعة سامي عبدالحميد في شارع المتنبي .
وقد تضمن المهرجان في جانبه النقدي محاور مهمة هي: – الشعر والتحولات الاجتماعية والثقافية.
2- المعروف والمألوف.. وحضور الدهشة في شعر السياب. ، – التجربة الشعرية للشاعرة لميعة عباس عمارة.
4- النقد العراقي المعاصر بين الثقافي والنصي.