كتابة : نمرود قاش
برعاية دولة رئيس مجلس الوزراء المهندس محمد شياع السوداني وتحت شعار : أكيتو أصالة وتجدد أقام الاتحاد العام للادباء والكتاب في العراق / مكتب الثقافة السريانية واتحاد الادباء والكتاب السريان ، مهرجان اكيتو الثقافي الثامن للفترة من 25 – 26 نيسان 2024 في مدينة بعشيقة .
وفي ختام المهرجان تلي البيان الختامي الذي تضمن مجموعة مجموعة من التوصيات والمقترحات الثقافية لتطوير المشهد الثقافي الوطني ومنها : أن يكون دعم رئاسة الوزراء سنويا لكل المهرجانات الثقافية ، اعتبار عيد الكيتو عيدا وطنيا لجميع ابناء الشعب العراقي ، تأسيس مديرية عامة للثقافة السريانية ضمن هيكلية وزارة الثقافة العراقية ويكون موقعها قضاء الحمدانية ( قره قوش – بغديدي ) ، وتأسيس الأكاديمية العلمية السريانية في اقليم كردستان .
وكانت الاحتفالية قد افتتحت صباح يوم الخميس 25 نيسان في مجمع مار كوركيس الثقافي في بعشيقة ( قاعة أبرا ) وقد تضمن منهاج اليوم الاول ، الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الكلمة الحرة ، كلمة المستشار الثقافي لرئيس الوزراء الشاعر عارف الساعدي، ألقاها بالنيابة عنه الشاعر منذر عبد الحر، وكلمة المركز العام لاتحاد الأدباء والكتاب في العراق ألقاها الأمين العام لاتحاد الأدباء الشاعر عمر السراي.
وألقيت خلال اليوم الأول كلمات أخرى لعدد من الشخصيات الثقافية الفاعلة، ومنها كلمة راعي كنيسة ماركوركيس الأب دانيال بهنام وكلمة رئيس المكتب الثقافي السرياني في الاتحاد موشي بولص، وكلمة لرئيس اتحاد الأدباء والكتاب السريان في الاتحاد روند بولص.
وشهد هذا اليوم مجموعة من الفعاليات منها : محاضرة بعنوان “أكيتو حج وكرنفال وعيد خصب” حاضر فيها د. عامر الجميلي وقدمها نمرود قاشا، ومحاضرة بعنوان “اكيتو في الصحافة العراقية مجلة الفكر المسيحي نموذجا ” د. اطلال سالم ومحاضرة أخرى بعنوان ” الأول من نيسان رمز وتاريخ ” د. عزيز صادق ومعرض للخط السرياني والفنون التشكيلية للفنان بشار البغديدي .
وقدمت قراءات شعرية بلغات متعددة السريانية والعربية والكوردية ، فضلاً عن عرض لوحات فنية وتقديم وصلات غنائية متميزة لفرقة ميلودي من بغديدي وفواصل غنائية للفنان الشعبي عوديشو اثنيل والفنان أسامة جميل .
اليوم الثاني من المهرجان : محاضرتين الأولى بعنوان “إشكالية اللغة في الأدب السرياني العراقي ” للدكتور محمد صابر عبيد ,والثانية بعنوان “اكيتو في عيون الاعلام العراقي” للباحث سامر سعيد. تخللت المنهاج فواصل غنائية للفنان الشعبي عوديشو اثنيل والفنان أسامة جميل ترافقها الدبكات الفولكلورية التي تميزت بمشاركة واسعة من الحاضرين ثم فقرة القراءات الشعرية لشعراء من مختلف محافظات الوطن باللغات السريانية والعربية والكوردية.
اختتم المهرجان بقراءة البيان الختامي وتوزيع الدروع للشخصيات الراعية والداعمة للمهرجان ، ثم زيارة دير مار متي التاريخي .
Bottom of Form
