أقام أتحاد الأدباء و الكتاب السريان و المركز الأكاديمي الإجتماعي في مساء يوم الثلاثاء 3 كانون الأول 2024 أحتفالية توقيع المجموعة الشعرية للشاعر والناقد محمد صابر عبيد ( الأخضر الأبجدي) و أحتفاء بالأعلامي و الروائي السوري سليمان الصدي القادم من الولايات المتحدة الأمريكية.
تحدث الروائي سليمان عن تجربته الأعلامية و أنتقاله من الاعلام و الصحافة إلى الرواية وكتابته لأول رواية التي كانت بعنوان ( رائحة التفاصيل) التي تتعلق تفاصيلها بالتجربة الحياتية للروائي و جرت أحتفالية توقيعها في المركز الأكاديمي عام 2019، وحاليا يحضر الروائي سليمان لروايته الثانية التي هي في دور الطبع.
وبعدها بدأ الشاعر محمد عبيد عن تجربته الشعرية وكتابته للقصيدة النثرية و رأيه بالشعر العمودي الذي أصبح من الماضي و تأثير التطور والتغيرات الأجتماعية و الحياتية و متطلبات المرحلة الحالية و مراحل تطور الشعر من المتنبي الذي هو عمود مهم من أعمدة الشعر العمودي ومرورا بالشعر الحر في الخمسينات القرن الماضي وصولا إلى قصيدة النثر التي يكتبها لنفسه اولا”، و تحتاج من القارئ التأمل وقرأتها بهدوء وليست للألقاء و الخطاب و المناسبات كما هو الشعر العمودي بحسب رأيه الشخصي. و بعدها تم فتح باب الأسئلة و المداخلات للحضور. صاحبها توقيع و اهداء الديوان الشعري الى الحضور. أيضا تم تكريم الضيفين بدرع الاتحاد تقديرا لدورهم في نشر الادب والثقافة.
على هامش الفعالية ، احتفل أتحاد الأدباء و الكتاب السريان وبمناسبة عيد ميلاد الروائي سليمان الصدي بقص كيكة الميلاد مع الحضور في القاعة بفرح كبير ضمن تمنيات قلبية خالصة للأستاذ سليمان بعمر مديد مليء بالفرح و الصحة و السلام.
